علمت « فبراير.كوم » أن المناظرة الوطنية حول الفلاحة التي أسالت الكثير من المداد، بشأن ترحيلها من مدينة مكناس إلى مدينة الجديدة، ستنظم في مدينة مكناس وليس الجديدة، لكن مع تعديل تاريخ انعقادها إلى ما بعد قمة المناخ « كوب 22 ». وحسب مصادر « فبراير.كوم » فإن الاتفاق تم بين وزيري الخارجية والفلاحة وبرلماني مكناس بدر الطاهيري، قد يكون وراء الأخير النهائي الذي أعاد المناظرة حول الفلاحة إلى مدينة مكناس، بعد أن كادت ترحل إلى مدينة الجديدة. وقد أكد بدر الطاهري أن المناظرة لن تغادر الحاضرة الاسماعيلية في اتجاه مدينة الجديدة، وأضاف المتحدث ذاته أنه خلال لقاء مباشر جمعه الجمعة 26 فبراير الجاري بالعاصمة الرباط بوزير الخارجية ابن مكناس صلاح الدين مزوار، ناقش معه الخبر وتداعياته المختلفة، مما جعل مزوار ، حسب بدر الطاهري، يجري عدة اتصالات بوزير الفلاحة أخنوش، وأكد له أن المناظرة الدولية للفلاحة ستنظم في مكناس مع تغير في موعد انعقادها إلى ما بعد « COP 22 ». وأورد بدر الطاهري أن عددا كبيرا من الفاعلين الاقتصاديين بمكناس عبروا عن فرحتهم، من أجل بقاء المناظرة الدولية للفلاحة بمقرها مكناس والحفاظ على ما اعتبروه مكسبا لمكناس والمكناسيين.