قام الحسين الوردي وزير الصحة مساء أمس الثلاثاء، بإعادة افتتاح كل من مصلحة الولادة بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف والمركز الصحي ابن زهير، بحيث خصصت المديرية الجهوية حوالي 2172882 درهم لإعادة تهيئة مصلحة الولادة بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف. أما فيما يخص التجهيزات الطبية، فقد تم اقتناؤها بتمويل مشترك من وزارة الصحة بمبلغ مالي يقدر ب 387450 درهم و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ مالي يقدر ب 230000 درهم . وتفيد إحصائيات المندوبية الطبية الدارالبيضاء أنفا بأن مصلحة الولادة بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف تعرف زيادات سنوية مستمرة في عدد الولادات،بحيث استقبلت في سنة 2015 حوالي 3541 حالة ولادة ( 2805 حالة ولادة عادية و 636 حالة ولادة قيصرية). مع الإشارة إلى أنها تقدم خدماتها لساكنة يصل تعدادها لحوالي 467000 نسمة بطاقة استيعابية تصل إلى 27 سرير. وفيما يتعلق بالموارد البشرية فيبلغ عدد الأطر الطبية وشبه الطبية التي تسهر على تسيير هذه المصلحة 21 موظفا موزعين كالتالي:05 أطباء توليد ،11 ممرضة مولدة، 03 ممرضات متعددات الاختصاصاتو مساعدان تقنيان . أما فيما يخص المركز الصحي ابن زهير، فقد تمت إعادة تهيئته بتمويل من وزارة الصحة وبغلاف ماليقدره 419472 درهم. وتم تجهيزه بمعدات طبية بدعم مشترك من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يقدر ب 200000 درهم ومؤسسة الشيخ خليفة بغلاف مالي يقدر ب 160000 درهم. وللإشارة فإن المركز الصحي ابن زهير يتواجد بتراب عمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا على وعاء عقاري يقدر 502 متر مربع، ويهدف المركز الصحي ابن زهير إلى تأمين عرض صحي قريب ومتوازن، وتوفير العلاج والتشخيص لفائدة ساكنة الأحياء المستفيدة وتوجيههم عند الاقتضاء إلى المؤسسات الصحية المتخصصة، بالإضافة إلى توفير خدمات المواكبة والتتبع والتحسيس والتوعية في المجال الصحي للساكنة المحلية. وتأتي هذه المبادرة في إطار الاستراتيجية القطاعية للصحة 2012-2016 الرامية إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين وتجويدها، وتحسين ظروف العمل بالنسبة للأطر الطبية، وكذا تسهيل ولوج المواطنين للخدمات الاستشفائية بشكل أفضل وفي ظروف مناسبة، ومن أجل تعزيز وتطوير التجهيزات الطبية والبيوطبية بالمؤسسات الصحية العمومية، كما تأتي هذه المبادرة في إطار تفعيل البرنامج الوطني لتسريع التقليص من وفيات الأمهات والأطفال والمواليد الجدد.