أوقفت الشرطتان الاسبانية والمغربية الثلاثاء، في سبتةالمحتلة ومدينة الناظور المغربية، أربعة أشخاص يشتبه بمحاولتهم تجنيد جهاديين لتنظيم الدولة الإسلامية، على ما أعلنت الشرطة الاسبانية. وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد أوردت الشرطة في بيان أن عناصر من أجهزة الاستخبارات في البلدين « نفذوا عند الفجر عملية للشرطة ضد الإرهاب الجهادي تم خلالها توقيف أربعة اشخاص ». واعتقل ثلاثة اسبان في سبتة على ساحل المتوسط فيما اعتقل شخص رابع مغربي في مدينة الناظور شرق المغرب. ويشتبه بحسب البيان أن هؤلاء الأشخاص الأربعة شكلوا خلية ل « التجنيد وتلقين العقيدة والتطرف ». وتابعت الشرطة أن مهمة الخلية كانت « تجنيد مقاتلين وإرسالهم إلى صفوف تنظيم داعش الإرهابي » والبحث عن أفراد « على استعداد لتنفيذ عمليات إرهابية في أي من البلدين باسم هذا التنظيم ». وأقرت اسبانيا مؤخرا قانونا يسمح لها بملاحقة أنشطة بث التطرف بما في ذلك على الأنترنت لمكافحة تجنيد الجهاديين. وشهد هذا البلد في مارس 2001 اعتداءات إسلامية كانت من الأعنف التي عرفتها اوروبا، واستهدفت قطارات الضواحي في مدريد موقعة 191 قتيلا غير أنه يبقى رغم ذلك حتى الآن أقل عرضة من فرنسا مثلا، ولا يتخطى عدد المقاتلين الاسبان في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية مئتي مقاتل. وتستهدف معظم التحقيقات حول هذه الشبكات في اسبانيا حي « البرينسيبي » الفقير والمكتظ في جيب سبتة بالمغرب مقابل مضيق جبل طارق.