أعلنت الحكومة التركية أن حصيلة التفجير الذي شهدته مدينة أنقرة مساء اليوم ارتفعت إلى 28 قتيلا على الأقل و61 جريحا. وأعلن المتحدث باسم الحكومة ونائب رئيس الوزراء التركي، نعمان كورتولموس، رسميا هذه الحصيلة، مشيرا إلى أن الهجوم الذي تم بواسطة سيارة مفخخة استهدفت آليات للجيش في وسط المدينة « هجوم إرهابي وجبان ». كما أوضح أن الحكومة ستكشف كافة ملابسات التفجير وتعمل الآن كافة أجهزتها بجد لملاحقة منفذي هذا الاعتداء. « لا نملك إلى الآن أي معلومة عن منفذي هذا الهجوم »، هكذا رد المتحدث بخصوص أسئلة وجهت إليه بخصوص هوية الذين نفذوا الاعتداءات، قبل أن يضيف: « هذا الهجوم استهدف امتنا بوضوح شديد. وتركيا لم تستسلم يوما للإرهاب ولن تستسلم أبدا ». وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قد أعلن إلغاء زيارة عمل كان سيقوم بها لأذربيجان يوم غد الخميس بسبب التفجيرات، كما ألغى رئيس الوزراء احمد داود أوغلو بدوره زيارة مقررة لبروكسل. وفي أول رد له بعد التفجيرات، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بأن تركيا مصممة أكثر من أي وقت مضى على استخدام حقها في « الدفاع عن النفس »، حيث قال في بيان صادر عنه وأوردته وكالات الأنباء: « تصميمنا على الرد بالمثل على الهجمات داخل وخارج حدودنا يزداد قوة مع هذه الأعمال. يجب أن يكون معلوما بان تركيا لن تتردد في استخدام حقها في الدفاع عن النفس في أي وقت وأي مكان وأي مناسبة ».