قتل أمس، الخميس 22 يناير، خمسة صوماليين في العاصمة مقاديشو، استنادا الى مسؤول أمني، في هجوم استهدف فندقا يقع بالقرب من مقر الرئاسة الصومالية وينزل فيه اعضاء من الوفد التركي، عشية زيارة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وفي دافوس، أكد رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو ان زيارة الرئيس التركي للصومال لا تزال قائمة وانه لم يصب أي من أعضاء الوفد التركي في الهجوم. وروى شهود، أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت عند مدخل فندق "اس واي ال" في مقديشو. وفندق "اس واي ال" المستهدف يرتاده عادة الزوار الاجانب والوفود الرسمية. ويقع على مقربة من فيلا صوماليا، المجمع الذي تحيط به اجراءات امنية مشددة وفيه مقر رئيس الصومال ومكتب رئيس الوزراء. وقال المسؤول في الشرطة محمد آدن: "وقع انفجار قوي عند مدخل فندق اس واي ال، انها سيارة مفخخة، لكننا لا نزال نحاول كشف ظروف" الانفجار. وأعلنت "حركة الشباب الإسلامية الصومالية" مسؤوليتها عن التفجير. وصرح الناطق باسمها "الشيخ عبد العزيز أبو مصعب" بأن الحركة هاجمت الفندق وقتلت عددا من أفراد الشرطة الصومالية هناك.