كعادته، لم تخل كلمة رئيس الحكومة صباح يومه السبت في ضيافة الجامعة السنوية لحزب التقدم والإشتراكية من قفشات. قال إن المغرب بلد برع في « مغربة » العديد من الأشياء، وهو يتحدث عن علاقته كزعيم لحزب اسلامي مع صديقه الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، مع اختلاف المرجعيات، وفي هذا الصدد تحدث عن تجربة الشاي الصيني، الذي تغير شكله ومذاقه، بعد أن وضعه المغاربة في البراد وأضافوا إليه النعنع والسكر. وعاد رئيس الحكومة إلى مرحلة المخاض الذي عرفه دستور 2011، وقال بالحرف: » خلال تفاوضي على الدستور قلت للمعتصم اخبر سيدنا انك فوق ريوسنا ولكن تلك العبارة تاع مقدس تحرجنا ملي تانتلقى الملك تانقول ليه مرة سيدنا ومرة سيدي محمد ومرة جلالة الملك، ولكن ديما تانقول حتى في داري سيدنا مانعرف واش وليت من دار المخزن »