أفادت مصادر فبراير.كوم، بأن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لم تجتمع في المدة الأخيرة، كل 15 يوما كما في قانونها الداخلي، وبالتالي فأعضاؤها "ليسوا على اطلاع رسمي" بما يجري بالمشاورات مع الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار صلاح الدين مزوار. وعن سبب عدم لم شمل الأمانة العامة لحزب المصباح، قالت مصادرنا، إن عددا من أعضائها حصلوا على عطلتهم فالصيفية في الفترة الأخيرة، إضافة إلى "الضغوط" التي يحس بها الجميع والتي تجعل خيار الانتخابات السابقة لأوانها "مطروحا بقوة" لدى أعضاء الأمانة العامة، "ليس استقواء" باستطلاعات الرأي التي تؤكد أن شعبية البيجيدي "مقدرة" من لدن الشعب، ولكن لأن هناك "أطرافا" تشتغل على ربح الوقت من أجل فرض "تنازلات معينة" على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران.
مع ذلك تضيف ذات المصادر، مازال قرار ترميم الأغلبية الحكومية "خيار الحزب الأول"، على أمل استكمال "الإصلاح" "الملتزمة به" حكومة البيجيدي.