تفجرت قضية جديدة لاعتداء جنسي باقليم العرائش المتهم فيها نجار أمر وكيل الملك باستئنافية طنجة بإيقافه والتحقيق معه، وضحيتاها طفلتان تبلغان من العمر 11 و14 سنة، أكبرهما تدرس بالثانية إعدادي والأصغر سنا بالخامسة ابتدائي، فيما يبلغ المتهم 41 سنة من العمر. وكان النجار حسب ما أكدته الضحيتان يستغل علاقة القرابة التي تربطهما به لاستدراجهما إلى بيت أخته المهاجرة بالخارج والمحاذي لبيت جد الطفلتين، قبل أن يعتدي عليهما جنسيا، مؤكدتين أن الاعتداء تكرر عدة مرات دون أن تنتبه إلى ذلك أسرتاهما في الوقت المناسب، وأضافت يومية "الصباح" التي أوردت الخبر في عدد الأربعاء 18 أبريل الجاري، أن جمعية "ما تقيش ولدي" وفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعرائش تتبعتا تفاصيل الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له الضحيتان القاطنتيان بمركز خميس الساحل، إذ كان النجار يلجأ أحيانا إلى أسلوب التغرير وأحيانا أخرى يستدرجهما إلى بيت شقيقته ويستغلهما جنسيا قبل أن يفتضح أمره، ليتم عرض الطفلتين على طبيب مختص أكد واقعة الاعتداء الجنسي عليهما عدة مرات.