دخلت المشاورات بين بنكيران ومزوار دائرة الشك، حيث يحتاج الأمر من الرجلين إلى تقديم مزيد من التنازلات. وقالت مصادر "الصباح" في عدد الجمعة ثالث غشت، أن هناك إمكانية لوصول مشاورات تعديل الأغلبية الحكومية إلى الباب المسدود، وإلى تشبث كل من مزوار وبنكيران بمواقفهما المبدئية، إذ يصر القيادي التجمعي على ضرورة أن تأتي عملية تشكيل الحكومة المرتقبة في شكل إعادة هيكلة شاملة للحكومة، مقرونة بإعادة النظر في البرنامج الحكومي، في حين لا يريد بنكيران أن تأخذ العملية أكثر من استبدال الوزراء الاستقلاليين المستقيلين بوزراء التجمع الوطني للأحرار.