يمر بنكيران حاليا بأوقات عصيبة، بسبب ارتفاع سقف مطالب الجمع الوطني للأحرار، وبحث الحركة الشعبية عن حقاىب وزارية جديدة، حسب ما عبر عنه العنصر بشكل وسمي خلال اجتماع مكتبه السياسي الملتئم ببيت وزير الداخلية منتصف الأسبوع الجاري. وحسب ما ورد في "الصباح" في عدد نهاية هذا الأسبوع، فقد أكد قيادي من الأحرار إن مزوار طلب من بنكيران تمكين حزبه من حقائب وزارية مهمة ذات بعد اقتصادي واجتماعي من أجل إنقاذ المغرب من السكتة القلبية الثانية، كما أبلغه عدم رغبة حزبه في الاشتغال رفقة وزراء من "البيجيدي" حولوا الوزارات التي يشرفون عليها إلى مقرات حزبية، حيث اشترط مزوار استبعاد رؤوس ينتمون إلى حركة التوحيد والإصلاح.