صدق أو لا تصدق هناك متحف لبقايا العلاقات العاطفية، وهو دولي بحيث يمكن للمغاربة أيضا التوجه إليه بما يصنع ذكرياتهم عن علاقة خرجوا منها محطمين، كزجاجة عطر، دب هدية، ساعة يد، أساور، قفازات، ملابس، لوحات وغيرها من الأشياء التي تركها الحبيب خلفه وتزعجنا. اسم المتحف Meseum of Broken Relationships، أسسته بكرواتيا سيدة تدعى أولينكا فيتسكا ودرازن غروبيسك.
وبحسب موقع المتحف، فإن هذا الأخير أسس ليعين من خرج من تجربة فاشلة، انفصالا أو طلاقا، بأقل الأضرار الممكنة، في خطوة تريد أن تجعل من لحظة ألم إبداعا، حيث سيتفرج العالم على الجزء المقتص من حياتك العاطفية والذي لا تود أن يعنيك بعد اليوم، وتستطيع أنت أيضا تجاوزه بالتخلص منه والتفرج عليه بين الحين والآخر إن أردت لأنه صار بمتحف!