تعرض "م.ه" البالغ من العمر 33 سنة والساكن بجماعة أغواطيم دائرة تحناوت بإقليم الحوز جهة مراكش، نهاية الأسبوع الماضي، للضرب والجرح والتهديد بالاغتصاب من طرف أربعة عناصر من القوات المساعدة، حيث تم احتجازه في مكتب داخل مقر جماعة أغواطيم، وأرغم على تقبيل أحذيتهم، وهو الحادث الذي أعاد إلى الواجهة قضية "مول الصباط"، قاضي ميدلت. وحسب ما أوردته جريدة "الخبر" في عدد الغد الجمعة 19 يوليوز، فقد كان "م,ه" يبيع بجانب الطريق بدوار بن الشيخ قرب قيادة أغواطيم التين الشوكي "الهندية" فجاءه شخص يرتدي لباسا مدنيا وقال له " الطبل هو اللي كياكل بوحدو .. أو فهمها أنت كيف بغيتي"، فرد عليه محماد بكلام لم يستسغه الرجل الذي لم يكن سوى عنصرا من عناصر القوات المساعدة بالجماعة المذكورة، إذ ذهب إلى مقر الجماعة ولبس لباسا عسكريا ثم عاد رفقة اثنين آخرين وأرغموا بائع التين الشوكي على مصاحبتهم إلى مقرهم وأدخلوه غرفة.
وأوضحت الجريدة أنه بعد ذلك تدخل عنصر رابع وقبض يدي الضحية وأخذ البقية يضربونه موجهين له السب والشتم، بل طلب منه كبيرهم تقبيل أحذيتهم جميعا وهو ما كان بالفعل.
وحسب شكاية المعني بالأمر لوكيل الملك، تضيف يومية "الخبر" فإن عنصرا من العناصر الأربعة المعتدية عليه، هدد البائع المتجول بالاغتصاب بعد أن أمر رفيقه بخلع سرواله لممارسة الجنس عليه دون اعتبار لشهر رمضان الفضيل.