عثر زوال يوم أمس رعاة ينتمون إلى الجماعة القروية لمحرة بإقليم الرحامنة، على جثة رجل في الثلاثينيات من العمر مشوهة، بعد أن قضمتها الكلاب الضالة بتلال المنطقة المعروفة محليا ب"الكدية". الجثة التي عثر عليها الرعاة كان باديا عليها حسب تصريحاتهم، آثار تعرض الهالك لهجوم من الكلاب الضالة قبل أن تنتزع قطعا من جسده.
الجثة أثارت هلع ساكنة المنطقة من وجود كلاب مصابة بالسعار، خاصة وأنه من الدارج هناك إتقان كل شخص كيفية التعامل مع الكلاب وتربيتها لأهميتها فيما يخص الحراسة والرعي.
جدير بالذكر أنه لم يتم التعرف على هوية صاحب الجثة التي نقلت إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش.