يجد وزير التربية الوطنية محمد الوفا هذه الايام نفسه في موقف حرج، أو بالأحرى بين نارين. من جهة، حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال الذي قرر أمس بشكل رسمي الانسحاب من حكومة عبد الإله بنكيران، وبالتالي ضرورة تقديم الوزراء لاستقالاتهم بما فيهم الوفا أو الطرد من الحزب، ومن جهة أخرى، بنار امتحانات الباكالوريا في دورتها الاستداركية التي انطلقت صبيحة اليوم.
فمرة أخرى، وعلى غرار الدورة العادية لامتحانات الباكالوريا، تسرب الامتحانات على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، منذ الدقائق الأولى.
حيث انتشرت في صفحات "تسريبات" أجوبة الامتحانات التي يجتازها التلاميذ المستدركون.