كشف استطلاع لمؤسسة « نيلسن فونديشن » للأبحاث والاستشارات التسويقية، أن 4 من أصل عشرة مغاربة يتوقعون أن تكون طموحاتهم الخاصة، ومداخيلهم أفضل حالا خلال الأشهر الاثني عشر القادمة. وحقق المغرب، بحسب نتائج الاستطلاع، خلال الربع الثالث من هذه السنة، 80 نقطة في مؤشر ثقة الاستهلاك، مما يعني بأن المغاربة متفائلين بنسبة قليلة جدا، لكن التشاؤم لازال يدب في نفوسهم. وعبر ثلث المغاربة المستجوبين عن تفاؤلهم (33 في المائة) عن تفاؤلهم بخصوص قدرتهم على الإنفاق بأريحية، في حين اعتبر 51 في المائة أن البلاد تعرف حالة من الركود، فيما شكل الأمن الوظيفي (28 في المائة)، والاقتصاد ( 23 في المائة)، والإرهاب 19 في المائة)، أكبر مخاوف المغاربة المستجوبين. وأكدت المؤسسة أن النمو الاقتصادي المغربي لا يؤثر على معدلات سوق الشغل التي لاتساير مع عليه الأمر بأسواق أخرى في المنطقة العربية تحديدا، وهو الأمر الذي يفسر كون الأمن الوظيفي من أكبر المخاوف عند المغاربة. ويستند مؤشر ثقة المستهلك لدى مؤسسة « نيلسن » العالمية للأبحاث والاستشارات التسويقية، على ثلاثة عوامل رئيسية، وهي فرص العمل والوضع المالي الشخصي ونية المستهلك، حيث تشير مستويات ثقة المستهلك التي تتجاوز خط المائة إلى درجات التفاؤل وكلما انخفض المؤشر كلما صنف المستجوب في خانة المتشائم.