قال عبد الوهاب رفيقي، المعروف بلقب أبي حفص، إنّ عناصر أمنية طرقت باب منزله مطالبة مثول زوجته أمام مصالح الشرطة، وحكى عبر حائطه الفيسبوكي تفاصيل ما وقع بقوله "فوجئت بزوجتي توقظني من نومي وقد سيطر الخوف على ملامحها؛ وأخذ الرعب من كل وجهها؛ هلعة فزعة؛ فسألتها عن الخبر؛ فقالت إن الشرطة بالباب؛ وأنهم يستدعونها للمثول بمركز الشرطة؛ تساؤلات كبيرة طافت بذهني؛ وحلقت بفكري، وأعادت للبيت أجواء من الخوف؛ واستذكرت معها أياما شديدة؛ وأوقاتا عصيبة؛ رأيت ذلك في عيني زوجتي؛ في ملامح أطفالي الذين كانوا صغارا أيام الاعتقال فلم يدركوا من المحنة إلا غياب والدهم وتعرضهم للتفتيش عند أبواب السجون والمعتقلات؛ صراحة عشنا لحظات من الخوف والترقب قبل أن أخرج لمقابلة الضابط الذي سلمني الاستدعاء دون أن يفصح عن السبب". وأضاف أبو حفص بأنّ الاستدعاء يتعلق بهاتف محمول ضبط عند زوجته وهي تريد تهريبه إلى داخل السجن عام 2010، بالضبط حين كان رفيقي بسجن بوركايز، قبل أن يختم "ما وقع أحيَى فيّ آلاما وجروحا ولحظات صدق ووفاء".