لم يستسغ المسؤول الجهوي لحركة التوحيد والإصلاح بطنجة، أن يرى ابنته المتزوجة ليلة الاثنين الماضي، على متن سيارة خليلها بالطريق الساحلي أشقار بالمدينة نفسها، فسارع إلى محاصرتها، ما نتجت عنه عرقلة للسير، دفعت إلى تدخل عناصر دورية أمنية قريبة من المكان. وحسب ما ورد في "الصباح" في عدد الخميس 30 ماي، فإن مسؤول الحركة الذي كان مرفوقا بزوجته، استشاط غضبا وظل يعرقل السير في وجه شخص آخر، الشيء الذي دفع الأخير إلى استعمال المنبه الصوتي، ليقف رجال الأمن في محاولة لاستطلاع الأمر، قبل أن يكتشفوا أن المسؤول الجهوي كان يحاصر سيارة أخرى من نوع "بوجو" تركب فيها ابنته المتزوجة مع عشيقها المتزوج أيضا.
وقالت اليومية ذاتها إن زوج ابنة المسؤول الجهوي اطلع على وقائع القضية كما تعرف على خليل زوجته، لينهي الأمر بتنازله، إذ أكد أنه لا يرغب في متابعة زوجته رغم المشاكل الموجودة بينهما.