"فبراير.كوم" تنفرد بنشر الرواية الكاملة لميلاد أول "سكس شوب" في عهد الحكومة الملتحية، وإليكم البداية مع حادثة الطفولة التي تعرض لها عماد. إنها الخطوات الأولى التي ستصبح عنوانا بارزا في حياة عماد:من "السكش شوب" إلى عكاشة. لم يكن عماد الإدريسي يعتقد أن حياته ستنقلب رأسا على عقب، ابن العاصمة الإقتصادية الذي فكر في الاتجار في الأدوات والمراهم الجنسية بعدما جرب أعمال أخرى، انتهى به الأمر في سجن عكاشة.
يتحدر عماد من أسرة متواضعة بالعونات، وقد استقر رفقة خالته بحي جميلة 2 وهو حي شعبي في الدارالبيضاء، وهو أكبر إخوته الإثنين. قرر الدخول في عالم تجارة "السكس شوب"، حيث أسس شركة للتصدير والاستيراد تدعى "أ بي. إم. إي"، لكن كيف وقع عماد على هذه الفكرة الناذرة؟ وكيف قرر الاتجار في المواد الجنسية؟
لقد حدث ذلك قبل أربع سنوات، لكن التفاصيل نتعرف عليها على لسانه فلنستمع:"لما كان عمري 11 سنة تعرضت لحادث بسيط. فجأة سقطت في حفرة وأنا أسوق دراجتي الهوائية، فأصبت في قضيبي التناسلي، ومع مرور الوقت اكتشفت أن به اعوجاجا وتولدت لدي عقدة نفسية نوعا ما"، يقول عماد ثم يضيف أنه بعد ذلك التحق بمؤسسة للمعلوميات بعد انقطاعه عن الدراسة، حيث تعلم تقنيات البحث في عالم الأنترنيت:" ومنذ ذلك التاريخ بحثث عن طريقة لمعالجة الأشخاص مثلي، ومنذ 4 سنوات اكتشفت أن هناك طرق لمعالجة إصابات القضيب وهذا ما دفعني إلى الدخول في هذه المغامرة"