عبر الطالب الأمريكي، أحمد محمد، مخترع « القنبلة الموقوتة » التي أثارت جدلا واسعا داخل وخارج الولاياتالمتحدةالأمريكية عن حلمه في أن يصبح طالبا بمعهد « ماسوشيتس » للتكنولوجيا، وأكاديمية تكساس للرياضيات والعلوم من أجل استكمال مسيرته العلمية، مضيفا في شريط فيديو من أمام منزله بولاية تكساس الأمريكية، أنه يرغب في تغيير مدرسته « ماك آثر » نحو الأفضل، داعيا أقرانه إلى الصمود أمام العقبات: » لا تسمحوا للآخرين بوقف أحلامكم مهما كانت العقبات في سبيل اظهار موهبتكم. » وكان الطالب أحمد محمد ذو الأصول السودانية قد اعتقل من داخل الثانوية التي يدرس بها بولاية تكساس، بعد أن اعتقد مدرس الهندسة أن « الساعة » التي قدمها لها أحمد محمد هي » قنبلة موقوتة »، قبل أن يتم الإفراج عنه، ويحظى بعد ذلك بدعوة من الرئيس الأمريكي بارك أوباما لزيارة البيت الأبيض. وإليكم الكلمة التي ألقها أحمد محمد أمام منزله بحضور العديد من وسائل الإعلام الأمريكية: « السلام عليكم. أعتقد أنكم تعرفون أنني الشخص الذي قام بصناعة الساعة وتسببت في مشاكل بالنسبة له. قمت بصناعة الساعة لإبهار مدرستي، لكن عندما رأتها اعتقدت أنها تشكل تهديدًا لها، وكان أمرًا سيئًا أن تأخذ انطباعًا خاطئا بشأنها وتم احتجازي لبقية اليوم. بما أن التهم تم اسقاطها، أود القول بأني أرغب في الالتحاق بمعهد ماسوشيتس للتكنولوجيا وأكاديمية تكساس للرياضيات والعلوم. كما أرغب في تحويل مدارس ماك أرثر إلى مدرسة مختلفة. بما أنني تجاوزت هذه التجربة، فإنني سأبذل قصار جهدي ليس فقط في مساعدة نفسي، بل في تقديم المساعدة لأي طفل حول العالم قد يمر بذات التجربة. لا تسمحوا للآخرين بتغييركم مهما كانت العقبات في سبيل اظهار موهبتكم ».