أقدم شاب مغربي مقيم بفرنسا وتحديدا بمدينة تراكسون، يوم أمس الجمعة، على ذبح والده بتهمة أنه « ليس مغربيا صالحا ». الشاب المغربي البالغ من العمر 25 سنة والذي لا يتحدث الفرنسية، كان هو من سلّم نفسه للشرطة، معترفا بأنه متعاطف مع تنظيم « داعش »، وأن هذا التعاطف جرّه إلى ذبح والده، بما أن هذا الأخير لا يطبق تعاليم الإسلام كما يجب، بحسب قول الابن. وأشارت التقارير الشرطية إلى أن الشاب المغربي حديث العهد بفرنسا؛ كونه لا تتوفر له أية سوابق جنائية في البلاد، علاوة على أنه لا يتكلم الفرنسية، كما أنه لم يثبت لديها أية علاقة للشاب بالتطرف لا على الصعيد الوطني ولا الدولي؛ مما يرجح كفة إصابته باضطراب عقلي دفعه إلى ارتكاب الجريمة. الشيء نفسه، رجحته بعض المصادر الإعلامية الفرنسية حول أن يكون الشاب مختلا عقليا، في ظل المعطيات السابقة. وتعمل الشرطة القضائية في مدينة مرسيليا حاليا، على تتبع مسار هذا الشاب منذ وصوله إلى فرنسا إلى غاية اقترافه جريمته الشنعاء.