كشفت المصورة الصحفية التركية، « نيلوفير ديمر »، في تصريح لقناة « الجزيرة » الفضائية، عن اللحظات التي اكتشفت فيها وجود جثة الطفل « أيلان » ملقاة على شاطئ البحر، بعد أن غرقت السفينة التي كانت تقله وعائلته إلى أحد الشواطئ التركية هربا من سوريا التي تشهد مواجهات عنيفة بين قوات المعارضة والنظام منذ أزيد من أربع سنوات. وبحسب تصريح المصورة الصحفية التي التقطت صورت الطفل السوري أيلان، فإنها اعتقدت أول الأمر أن الطفل كان نائما على شاطئ البحر وليس « جثة هامدة »، على حد تعبيرها، هذا وقد ظهرت الصورة في ظرف قياسي على أكبر وسائل الإعلام الدولية لما تختزله من معاناة السوريين الهاربين من جحيم بشار الأسد.