هل سيفعلها أمين عام حزب الإستقلال، حميد شباط، ويفي بوعده الذي قطعه على نفسه على إحدى القنوات الرسمية، ومفاده أنه مستعد لتقديم استقالته من رئاسة حزب « الميزان » في حال فشله في الإنتخابات الجماعية والجهوية التي جرت أمس الجمعة، وكان من أبرز نتائجها اندحار شباط بمدينة فاس أمام مرشح حزب العدالة والتنمية، الوزير إدريس الأزمي الإدريسي. ويتداول مغاربة الفيسبوك سؤال استقالة شباط من حزب علال الفاسي بعد هزيمته المدوية أمام مرشح « المصباح » على نطاق واسع، متسائلين في نفس الوقت عن مدى جدية ومعقولية الوعد بالإستقالة الذي التزم به شباط قبل أشهر في البرنامج الحواري على القناة الأولى، « ضيف الأولى »، وحري بالذكر أن أول تصريح لشباط بعد هزيمته بعقر داره هو التنديد بمجموعة من الممارسات التي اعتبرها « غير قانونية » خلال عملية التصويت في الإنتخابات الجماعية والجهوية التي بلغت نسبة المشاركة فيها 52.36 في المئة.