لم يقتصر هجوم حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، على حزب العدالة والتنمية، حيث وصل إلى حزب التقدم والاشتراكية الذي يقوده وزير السكنى والتعمير نبيل بنعبد الله. وعلى ضوء التقارب بين حزب نبيل بنعبد الله وحزب عبد الإله بنكيران، على إثر تصريحات حميد شباط الأخيرة، قال زعيم الاستقلال وهو يقطر الشمع على الحزب "الشيوعي" خلال حديث شباط عن إحياء الكتلة مع الاتحاد الاشتراكي أن:"النواة الرئيسة للكتلة هي «الاستقلال» و«الاتحاد الاشتراكي»".
وحول الهجوم على حزب الكتاب قال شباط لجريدة الشرق الأوسط:" أنا لم أهاجم حزب التقدم والاشتراكية، بل ما قلناه كان من باب الرد على بعض وزراء هذا الحزب، خصوصا عندما نشعر نحن في حزب الاستقلال بأن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبد الله، أصبح ناطقا رسميا باسم حزب العدالة والتنمية، وهذا في حد ذاته يخلق إشكالا".
وأردف شباط يقول" أما الحزب، فقد بقينا ملتزمين معه إلى آخر مدة، وحزب الاستقلال كان كريما مع هذا الحزب، ونحن نعرف أن عدد برلمانييه محدود، وأسندت إليه 4 وزارات مهمة جدا، ولم ندخل معهم في حسابات، اعترافا بالتاريخ المشترك للكتلة الديمقراطية، فنحن لا خلاف لدينا مع الحزب كحزب، وستجمعنا لقاءات في المستقبل، لأن مصلحة الوطن فوق أي اعتبار، وتتجاوز الصراعات الثنائية.