أكد وزير السياحة المصري، "هشام زعزوع" أن بعض الامور كبيع الخمور، ولبس "البيكيني" مرحب بها في مصر، وذلك في إطار المجهودات الساعية الى زيادة السياح، بمقدار الخمس على الاقل هذا العام. وبالرغم من ما أثير من جدل خلال الفترة الماضية بخصوص حكم الإخوان الملمين، ودعوة البعض لضرورة منع الخمور والبيكيني، إلا أن الحكومة كان لها رأي أخر، ورأت أن هناك حاجة ماسة الان لإجازة البكيني والخمور بالنسبة لسياح الاجانب.
أكد زعزوع خلال مؤتمر صحافي أجراه مؤخرًا في الإمارات أن الحكومة تمتلك أهدافًا تفاؤليةً بالنسبة للقطاع، مقللًا من التعليقات التي أثارتها جماعات سلفية متشددة بخصوص فرض حظر على الخمر والبكيني. وتابع زعزوع حديثه بالقول: "لا مشكلة بشأن البكيني في مصر، وما زالت الخمور تقدم، وقد تحدثنا مع تلك الجماعات السلفية، وأدركوا الآن مدى أهمية القطاع السياحي".
والجدير ذكره أن الحكومة سبق لها أن رفعت الضرائب المفروضة على الكحوليات في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، إلا أنها تراجعت بعد انتقاد الخطوة من جانب العاملين في القطاع السياحي، والمحسوبين على التيار الليبرالي.
وقبل الثورة، كانت السياحة تشكل أكثر من عُشر الناتج الاقتصادي لمصر. وشهدت البلاد زيارة 14.7 مليون وافد في العام 2010، وهو ما أدى حينها إلى زيادة الأرباح بقيمة 12.5 مليار دولار. لكن عدد السيّاح انخفض إلى 9.8 ملايين في العام التالي، ما أدى إلى انخفاض العائدات إلى 8.8 مليارات دولار