مرة أخرى يلجأ النقيب عبد الرحمان بنعمرو إلى مواجهة مستخدمي شركة الرباط باركينغ، ومن ثم مواجهة فتح الله ولعلو، رئيس جماعة الرباط، رفيقه السابق بالاتحاد الاشتراكي، قبل الانشقاق في 1983، وتأسيس حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي. وكانت المواجهة هذه المرة شرسة، حسب ما عاينه مصدر من عين المكان، حيث أدت المواجهة إلى تشابك بالأيدي، بعد نزع الفخ (الصابو) من عجلة سيارة مواطنة. واشار المصدر إلى أن عملية نزع الصابو جرت بحضور تنسيقية تجار وسكان حسان، في شخص الناطق الرسمي للتنسيقية. وعمل بنعمرو على الاحتفاظ بالصابو كدليل على جريمة الغدر، الشيء الذي أدى إلى حضور رجال الأمن، الذين حرروا محضرا رفع إلى وكيل الملك بابتدائية الرباط، مرفقا بالفخ « الصابو » باعتباره أداة الجريمة، على حد تعبيره. وكان النقيب عبد الرحمن بنعمرو اعتبر، أن عدم التزام شركة « باركينغ الرباط » بقرار المحكمة، القاضي بعدم وضع الفخ للسيارات أو ما يعرف ب »الصابو » يعتبر فضيحة قانونية تضاف إلى جملة الفضائح التي تعرفها البلاد، وتتحمل مسؤوليتها الدولة والحكومة المغربية.