كشفت صحيفة « الديار » اللبنانية أن عارضات الأزياء روسيات، وفرنسيات وأوكرانيات، تظاهرن على شاطئ « كان »، بعد علمهن أن 600 أمير سعودي، مرافقين للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي حل السبت 25 يوليوز، ب »نيس »، في جنوبفرنسا لقضاء إجازة صيفية على شاطئ أغلق أمام المصطافين لأسباب أمنية. وأشارت الصحيفة إلى أن الأمراء حجزوا لهم أجنحة فاخرة، في أهم فنادق « كان »، كما أن سيارات المشروبات، من خمر وويسكي، وغيرها كانت بالعشرات تفرغ في محلات « كان »، التي ملأتها أجنحة الأمراء السعوديين ال 600، والمرافقين لهم، موضحا أن ذلك لا يشمل قصر الملك سليمان، الذي هو بعيد عن « كان »، ويسكن مع عائلته، وعددهم 400 شخص، في قصر فخم جدا، طوله 1 كلم، وعرضه 2 كلم. وانتشرت المخابرات الفرنسية في كل مكان خوفا من عملية تنفذها « داعش » ضد أحد الشخصيات السعودية، ويجري تفتيش كل سيارة بسيارة لكن الملك سليمان أعطى توجيهاته للأمراء، وللجميع بعدم إزعاج الفرنسيين وإمضاء عطلة الصيف بهدوء، واتزان، كما أن الفنانين العرب والمطربين سيسافرون إلى كان لإحياء حفلات خاصة في قاعات الفنادق التي استأجرتها شركات خاصة لصالح الأمراء السعوديين ومرافقيهم. هذا وتم تجهيز مصعد خاص، خلال أسبوعين، كي ينزل الملك إلى الشاطئ بالمصعد، وليس على الأدراج، فيما جهزت فرنسا 500 عنصر من البحرية الفرنسية من غطاسين، وزوارق خفر سواحل لمنع أي شخص من الاقتراب بمسافة 300 متر قبالة شاطئ قصر الملك، ويمكن تقدير مجموع ما جاء من أصدقاء الأمراء السعوديين إلى « كان »، بحسب الصحيفة، بحوالي ال 5000 مواطن ومواطنة عربية لتمضية العطلة مع الأمراء السعوديين ». وفي الوقت الذي تسود تخوفات من أخذ مصورين عبر أجهزتهم المحمولة صورا تربك الأمراء في تحركاتهم وفي حفلاتهم، قدرت محافظة نيس مصروف الملك سلمان مع ال 1000 أمير سعودي ومرافقيهم طوال العطلة بحوالي 5 مليارات يورو.