حضر أمس مجموعة من الفاعلين الاقتصاديين والسياسيين المغاربة والاجانب، ندوة للمندوبية السامية للتخطيط، وذلك من أجل وضع بعض المخططات للخروج من الازمة الاقتصادية الحالية، بالإضافة الى تداعياتها على القدرة الاستهلاكية للمواطن وعلى الاستثمار المغربي. أحمد الحليمي، المندوب السامي للتخطيط، أعتبر في مداخلته أمس، أن تقليص حجم الاستثمارات سيعبق التنمية المستقبلية للمغرب، عكس التخطيط الاستراتيجي الذي يمكن أن يكون كفيلا بتحسين تنافسية القطاعات الانتاجية، وتقلص العجز الخارجي.
كمال وذكر الحليمي ، بأن مهمة المندوبية السامية للتخطيط، ليس تقديم الحلول للخروج من الأزمة، بل تقديم دراسات من شأنها أن تساهم في الحوار، ليكون عمل خبراء المندوبية في خدمة المكلفين، حيث قال: "دورنا ليس تحديد السياسات التي يجب اتخاذها لكن دورنا يتجلى في تحديد المعطيات التي تمكن من معرفة آثار أي إجراء سيتم إجراؤه كيفما كان نوعه.".