اتهم محمد دعيدعة، رئيس الفريق الفدرالي بمجلس المستشارين، أحزاب المعارضة البرلمانية بغرفة المستشارين بالخوف من عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، واستغرب طلب أحزاب المعارضة تأجيل الجلسة الشهرية الخاصة بتقديم الأجوبة على الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة من قبل رئيس الحكومة، والتي كانت مقررة اليوم الأربعاء 15 يوليوز، على الساعة الواحدة ظهرا. وأوضح دعيدعة، في تصريح ل »فبراير. كوم » أن الفريق الفدرالي فوجئ ظهر الثلاثاء، بتأجيل الجلسة، دون استشارتهم، علما أن الرؤساء اجتمعت الاثنين، ووزعت في ما بين الفرق حصص التدخلات. واستعرب دعيدعة توجيه فرق المعارضة الحزبية رسالة لطلب التأجيل، دون مبرر، علما أنها سبق وأن اتفقت على المحاور، التي جرى إقرارها والاتفاق عليها. ولم يفت دعيدعة التذكير أن أحزاب المعارضة في مجلس المستشارين تلجأ لثالث مرة إلى طلب تأجيل الجلسات الشهرية مع بنكيران، وكأنها تخشى مواجهة رئيس الحكومة، علما أن جل المواضيع المطروحة فيها حرج للحكومة، وليس للمعارضة. وكان بلاغ للمجلس أوضح أن هذا التأجيل جاء بناء على طلب مشترك لفرق الأصالة والمعاصرة، والاستقلالي للوحدة والتعادلية، والاشتراكي، والدستوري. ولم يقف الفريق الفدرالي مكتوف الأيدي، إذ عمد بدوره إلى مراسلة رئيس مجلس المستشارين مستفسرا عن أسباب تأجيل موعد عقد الجلسة الشهرية المخصصة لتقديم الأجوبة على الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة من قبل رئيس الحكومة. وعلم « فبراير. كوم » أن الفريق الفدرالي عبر عن احتجاجه على هذا التأجيل، الذي لم تتم استشارته بخصوصه. واعتبر محمد دعيدعة أن تأجيل الجلسة غير مبرر، ويعطل عمل المؤسسات.