وصل عدد المغاربة المصابين بمرض الزهايمر، 100 ألف شخص حسب الاحصائيات التي قدمتها الجامعة الدولية لمرض الزهايمر. الاحصائيات أعلنت الاسبوع الماضي، في إطار الملتقى الثاني لدول البحر الابيض المتوسط، حول مرض الزهايمر لتدارس الطرق الانجع للحد من استفحال هذا المرض الذي لا علاج له .
محمد أوعدي، رئيس "الجمعية المغربية للزهايمر والامراض المشابهة" قال ، أنه ليس هناك أرقام رسمية لدى وزارة الصحة المغربية، لأنها لم تهتم من قبل بالموضوع، ولم تجعل الزهايمر من ضمن أولويات الصحة العامة.، وأضاف: "الإحصائيات المتعلقة اليوم بالمغرب تعتمد على تقديرات الجامعة الدولية لمرض الزهايمر، في وقت لا نحصل فيه على خدمات كالاستماع للمرضى وتبادل المعلومات وعرض حالات الزهايمر على اختصاصيين".
كما وتشير تقديرات "الجامعة الدولية للزهايمر" الى أن عدد المصابين بهذا المرض المعروف ايضا بداء خرف الشيخوخة، بلغ سنة 2010 في المغرب 99 ألف مصاب، كما من المحتمل أن يصل عددهم الى 524 ألفا بحلول 2050.
وتتطلب المعالجة الشهرية، في حال الكشف المبكر عن المرض، مصاريف تفوق 130 دولار في المغرب، لكنها تتضاعف كلما تأخر التشخيص، وتزيد معه معاناة العائلات.
ويعد الزهايمر من بين أكثر 20 مرضاً مسبباً للعجز عبر العالم الى جانب الاكتئاب وارتفاع الضغط، ويصيب خلايا الدماغ مسببا النسيان في مرحلة أولى قبل أن يؤثر على القدرة على الكلام، التعرف على الأشخاص والأمكنة، ليفقد المريض استقلاليته بشكل كلي. ويشكل 70% من حالات الخرف.