كشف سعيد الناصيري أن الكاميرا الخفية في الفترات الأخيرة « مفبركة »، عكس السابق، حيث كانت طبيعية، موضحا أن وعي المواطن والفنان بحقوقه، في الظرف الراهن، جعلت إنتاج حلقة من حلقات الكاميرا الخفية مكلفا. وأكد الناصير، في حوار مع « فبراير. كوم »، ننشره على حلقات في شهر رمضان، أن الكاميرا الخفية برنامج ترفيهي، يبث في رمضان، وأن صديقه عبد الرحيم ماجد، الذي قال في شأنه، إنه محترف، من يشرف عليها حاليا. وأضاف الناصيري أنه سبق، بدوره، أن قدم الكاميرا الخفية في التسعينيات، وكانت عبارة عن فخ « بييج »، لكن في المقابل كان من الممكن تصوير حلقات الكاميرا « كاشي »، وبث البرنامج دون أخذ رأي المواطن الذي صور، ووقع ضحية المقلب – الفخ، سواء أراد أو لم يرد، عكس اليوم حيث المواطن أصبح يعي حقوقه، وحقوق الصورة، ولا يمكن أن تبث برنامجا من برامج الكاميرا الخفية، دون موافقة المعني، وبالتوقيع. وكشف الناصيري أنه سبق أن صور مع محمد الجم، حيث وقع في الفخ، دون أن تبث تلك الحلقة من حلقات الكاميرا الخفية، التي وقع فيها مقلب للجم، بعد رفضه ذلك، قبل أن تبث على قناة أجنبية، أغضب الجم قبل التوصل إلى حل. وأوضح الناصيري أن شركات الإنتاج تصرف الأموال على حلقة من حلقات الكاميرا الخفية، فيرفض المعني بتلك الحلقة في بثها، خاصة أن « الكاشي » قليل، أو يطالب بمبلغ مالي مبالغ فيه، ما يفرض إعادة التصوير بشكل يرضي الطرف المعني لتمر الحلقة بطريقة ملطفة.