اختتم نهاية الأسبوع الماضي في إقليمآسفي الموسم السنوي لضريح لافاطنة، حيث شهد إقبلا كبيرا للنساء، من جميع أنحاء المغرب، وشهد طقوس غريبة واعمال شعوذة، وصرفت أموال طائلة للتخلص من « التابعة »، على حد الاعتقاد السائد. وأفادت يومية الأخبار في عدد يوم غد الاثنين، أن حشودا كبيرة من النساء، غرسن أوتادا خشبية في الأرض، وتخلصن ملابسهن، في وقت نصبت فيه خيام بالعشرات للمشعوذين، والشوافات، وبيعت فيه طلاسم سحرية بمبالغ ضخمة. وتحول موسم لالة فاطنة، في البحاثرة الشمالية، 13 كلم في الشمال الساحلي لمدية آسفي، إلى تمع ضخم للنساء بينهن من يمتطين سيارات فارهة، واصطفت الحشوةد لشراء الأوتاد الخشبية، التي تنباع في خيام منصوبة، قبل أن يتم غرسها في الأرض، قرب الضريح، مع ترديد أدعية غريبة، سواء لطلب الزواج،، أو العمل أو تحقيق أمنية ما، في وقت تشرف فيه الشوافات على إنجاز طقوس غريبة، بتقطير الشمع على النساء في أماكن حساسة من أجسادهن، بمقابل مالي يختلف حسب طبيعة المراد تحقيقه. وفي غرفة مجاور لضريح الولية، التي يشاع أنها قدمت إلى آسفي على متن أسد، تنزع النساء ملابسهن، اعتقادا منهن أن التخلص منها سيسهل عليهن تحقيق أمنيتهن.