لا يكاد ينسى موقف مثير للجدل للوزير الاستقلالي، محمد الوفا، حتى يخلق قصة جديدة. ضحية الوفا هذه المرة أستاذة للتعليم الابتدائي بإحدى الحجرات الدراسية بمدرسة «معاذ بن جبل» بمدينة العرائش، حيث كتبت، الثلاثاء الماضي، كلمة فرنسية بخط غير واضح. الوفا، الذي كان يقوم بزيارة تفقدية للمدرسة، سأل عمن كتب الكلمة في سبورة الحجرة الدراسية، لتجيبه معلمة اللغة العربية بأن زميلتها أستاذة الفرنسية، التي غادرت الحجرة للتو، هي من كتبت الكلمة، فسارع الوزير الوفا إلى تناول قطعة «طباشير»، وكتب بوضوح أمام الكلمة: صفر على عشرين (00/20)، كتنقيط منه لخط الأستاذة الغائبة، قبل أن يضيف قائلا للأستاذة: «وعاد باقيين كطلبو الزيادة؟!».