في أول رد فعل له على تقرير منظمة العفو الدولية، والذي كشف عن تعرض 173 شخص للتعذيب بالمغرب، بين سنتي 2013 و 2014، اعترف رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، أنه كان قد تعرض للتعذيب في سبعينات القرن الماضي، وانه « تعلق »، وظل يعاني من آثار هذا التعذيب لمدة ثلاثة أشهر. وقال بنكيران خلال استضافته في الملتقى الوطني الثالث للمستشارات الجماعيات لحزب العدالة والتنمية، صباح اليوم، إن هناك فرقا كبيرا بين مغرب اليوم والأمس، وأن البلاد ليست بذاك السوء الذي تصوره بعض التقارير الدولية. وفي هذا السياق، قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إنه لا يدعي ان رجال السلطة اصبحوا بين عشية وضحاها « جنتلمان »، لكن التعذيب محدود هناك وهناك، و »لكن صورة المغرب ماشي ما مكينش مطلقا لكن بعيد باش يكون بهاد الحجم اللي كيتقال » على حد تعبيره.