توجت المراكشية فاطمة الزهراء الحر (23 عاما)، مساء أمس السبت 23 ماي 2015، بطنجة، ملكة جمال المغرب لعام 2015، في إطار النسخة الثانية من المسابقة الوطنية لملكة الجمال. ونجحت فاطمة الزهراء الحر، طالبة ماستير « قانون الاعمال »، في الظفر بلقب ملكة جمال المغرب، بعد منافسة مثيرة جمعت 27 متنافسة، من مختلف مدن المغرب، اللواتي تم اختيارهن من أصل 1500 مترشحة، وتمكنت من الفوز بصدارة المنافسة، والحصول على لقب ملكة جمال المغرب، ونالت رضا لجنة التحكيم، والجمهور الحاضر، بفضل رشاقتها، ومستواها الفكري، وطريقتها في التواصل، ومشروعها المستقبلي. وعاد لقب الوصيفة الأولى إلى المرشحة مدينة البوغاز كوثر بنسرغي، فيما عاد لقب الوصيفتين الثانية والثالثة على التوالي لحفصة المكناسية، والتطوانية فريال الزياني. وتهدف هذه التظاهرة، حسب المنظمين، إلى « تعزيز قيم الانفتاح والتضامن والحداثة ». وتميزت دورة هذه السنة من مسابقة ملكة الجمال، حسب المنظمين، بارتكازها على بعد المواطنة، على اعتبار أن ملكة جمال المغرب ستعبئ جهودها لدعم القضايا الاجتماعية وستساهم خلال العام الجاري على تحقيق هذه الأهداف داخل وخارج المغرب، مشيرين إلى أن هذه المسابقة تندرج في إطار الاحترام التام للسلوك المجتمعي والقيم الأساسية للمغرب المنفتح على العالم. وحضر أطوار المسابقة النهائية لتتويج ملكة جمال المغرب شخصيات مغربية ودولية، من ضمنهم ملكة جمال انجلترا لعام 2014، كارينا تيريل والتي جاءت لاكتشاف جمالية وتقاليد وثقافة المغرب.