أفادت الخبر الجزائرية، أن 3 عائلات مغربية اقتحمت الحدود الجزائرية، حاملة راية بيضاء ترمز إلى السلام، للمطالة باللجوء السياسي، بعد طردهم من سكناهم، إثر تنفيذ حكم قضائي. وأشارت يومية « الخبر » إلى أن الحدود الجزائرية المغربية بمنطقة "روبان" في بني بوسعيد، عاشت صباح أمس الثلاثاء 19 مايو 2015، حادثة فريدة من نوعها عندما أقدمت 3 عائلات مغربية تتكون من 13 فردا، رجالا ونساء، على اقتحام الوادي، الذي يربط بين المغرب والجزائر، حاملين راية السلام، للمطالبة باللجوء إلى الجزائر، بعدما طردهم من سكناهم بحكم قضائي. وأوضحت الصحيفة أن العائلات المغربية لقيت، حين حلولها بالجزائر، الترحاب من قبل العائلات الجزائرية، المقيمة على مستوى الحدود، وكذا عناصر الجيش الجزائري، الذين استقبلوها بحفاوة ونقلوها إلى مقر قيادة حرس الحدود لبني بوسعيد، لاتخاذ الإجراءات القانونية، قبل توفير مقر لإقامتها! وأضافت اليومية أن ربة العائلة الكبيرة، جزائرية الأصل، نقلت إلى مستشفى مغنية لتلقي العلاج، وهي أم ثلاثة أبناء هم أرباب العائلات الثلاث 3 عائلات، الذي لجؤوا، ونسائهم وأولادهم، إضافة إلى أمهم الجزائرية، إلى الجزائر.