أوضج « م.إ » من ساكنة الجماعة القروية آيت وافقا ل »فبراير.كوم »،أن المركز الصحي لا تتوفر فيه أدنى شروط التطبيب، ولا يوجد فيه سوى طبيب واحد وممرضة لا يمكنهما آداء مهمتهما في ظل غياب الأدوية ووسائل الكشف عن الأمراض، الأمر الذي يتطلب من ساكنة الجماعة، قطع مسافة عشر كلمترات نحو « إيداوتملال » و »تافراوت » اثنان وأربعون كلمترا. وأوضاف أن ساكنة المنطقة راسلت الجماعة، دون ان يتوصلوا بأي رد شافي »الجماعة لم تقدم لنا جوابا شافيا، ونحن نعاني من غياب الأدوية حتى « البومادا » ديال 15 درهم مكايناش، ونساء الدواوير أتوا لتلقيح أطفالهن، ولم يجدوا أي لقاح ». وسرد محمد آيت ل »فبراير.كوم »، كيف أنه انتظر زهاء ساعتين داخل المركز الصحي »آيت وافقا »،وحينما وصل، أخذ يطرح عليه عشرات الأسئلة، فقاطعته وانا ادعوه لمعالجتي من سمّ العقرب وبعدها اعود بعقد الازدياد، لتعبأ االاستمارة بشكل مضبوط، لكنه فاجأني بأنه لا يملك علاجا لأذهب بعدها نحو إيداوتملال لتلقي العلاج ».