أعطى قاضي بإحدى محاكم العاصمة البريطانية لندن لكل من الأمير هشام العلوي والموقع الإلكتروني إيلاف وقتا لدراسة الحكم، الذي أصدره فاتحا الباب أمام أي تعيدلات ممكنة على تفاصيل الادعاء، بخصوص القضية التي سبق أن رفعها الأمير ضد إيلاف. وكانت مقالة نشرتها إيلاف بالعربية على موقعها الإخباري في 8 و9 أكتبور 2014، حول لقاء بين الأمير هشام وزكريا مومني وراء لجوء الأمير إلى القضاء الإنجليزي ضد الموقع الالكتروني. وسبق لإيلاف أن كتبت مقالة قبل حذفها، إثر اتصال محامي الأمير بها، كتبت، استنادا إلى منطوق الحكم، الذي حصل « فبراير. كوم »، على نسخة منه، أن الأمير هشام « استخدم الملاكم السابق زكريا مومني في مؤامرة مدبرة » للإيقاع بمنير الماجدي. وكتب أن مولاي هشام لا يترك فرصة من دون أن ينتهزها لتخريب صورة العاهل المغربي محمد السادس، وآخرها مكيدة استعمل فيها الملاكم السابق زكريا مومني، ليوقع في حبائله منير الماجدي، مساعد الملك المغربي وأحد مستشاريه. وأشارت الصحيفة إلى أن كل « ما يصيب المغرب، فتش دائمًا عن مولاي هشام. هذه مقولة تزداد تفشيًا في أروقة قصر العائلة العلوية، بسبب المكائد التي لا يتوقف ابن عم الملك محمد السادس عن نسجها، وآخرها مكيدته للإيقاع بمنير الماجدي، المساعد المقرب جدًا من العاهل المغربي ». وأوضحت أن « التقارير تروي أن مولاي هشام التقى الملاكم المغربي السابق زكريا مومني يوم 26 يونيو الماضي، في فندق فوكيتس في باريس، ليحثه على مقاضاة الماجدي أمام المحاكم الفرنسية، بتهمة التهديد بالقتل. وطلب مولاي هشام من مومني أن يُبقي القضية سرية، لينال من الماجدي عنوة حين يأتي إلى فرنسا ». وأشارت إلى أن « مولاي هشام كان وجه ضربة مماثلة في فبراير الماضي لعبد اللطيف حموشي، رئيس جهاز مكافحة التجسس المغربي، الذي استدعاه القضاء الفرنسي للتحقيق بينما كان مقيماً في منزل السفير المغربي في باريس. وكان لهذه المسألة اثر سلبي على مسار العلاقات المغربية –الفرنسية ». وكان القاضي خلص في حكمه في هذه القضية إلى أن « المقالة لم تكن قادرة على حمل معان تشهيرية كما ورد في الفقرتين « لا يترك مولاي هشام فرصة من دون أن ينتهزها لتخريب صورة العاهل المغربي محمد السادس، وآخرها مكيدة استعمل فيها الملاكم السابق زكريا مومني، ليوقع في حبائله منير الماجدي، مساعد الملك المغربي وأحد مستشاريه »، و »التقارير تروي أن مولاي هشام التقى الملاكم المغربي السابق زكريا مومني يوم 26 يونيو الماضي، في فندق فوكيتس في باريس، ليحثه على مقاضاة الماجدي أمام المحاكم الفرنسية، بتهمة التهديد بالقتل. وطلب مولاي هشام من مومني أن يُبقي القضية سرية ، لينال من الماجدي عنوة حين يأتي إلى فرنسا » من « تفاصيل الادعاء ». ولكن المقالة كانت قادرة على حمل معان تشهيرية وردت في الفقرة « كل ما يصيب المغرب، فتش دائمًا عن مولاي هشام. هذه مقولة تزداد تفشيًا في أروقة قصر العائلة العلوية، بسبب المكائد التي لا يتوقف ابن عم الملك محمد السادس عن نسجها، وآخرها مكيدته للإيقاع بمنير الماجدي، المساعد المقرب جدًا من العاهل المغربي » من تفاصيل الادعاء. وأعطى، في الأخير، الفرقاء وقتا لدراسة هذه الحكم وأي تعيدلات ممكنة على تفاصيل الادعاء.