تراجع حجم النشاط المينائي في المغرب خلال السنة الماضية بنسبة 4 في المائة ليستقر في حدود 92.3 مليون طن. وتعزى أسباب هذا التراجع، حسب الوكالة الوطنية للموانئ، إلى انخفاض نشاط نقل الحاويات بميناء طنجة المتوسط بنسبة 30.6 في المائة، ليواصل بذلك هذا الرواج تراجعه المسجل طيلة أشهر السنة ذاتها خاصة شهر نونبر بنسبة 4.8 في المائة، وغشت بنسبة 9.9 في المائة. بالمقابل، حقق الرواج المينائي الوطني، الذي يمثل 83.3 في المائة من الرواج الإجمالي الذي تم عبر الموانئ الوطنية، نموا طفيفا بلغت نسبته4.1 في المائة خلال السنة الماضية، ليستقر في حدود 76.9 مليون طن، بسبب نمو حجم الواردات بنسبة 5 في المائة، وذلك المتعلق بالصادرات بنسبة 2.6 في المائة. وتوزعت أصناف هذا الرواج المينائي، بين نقل الفوسفاط ومشتقاته، والذي حقق نموا طفيفا نسبته 0.7 في المائة ليستقر في حدود 23.1 مليون طن، وترتبط أسباب هذا النمو، بارتفاع حجم صادرات الأسمدة بنسبة 25.2 في المائة، والتي استدركت تراجع حجم مبيعات الفوسفاط الصخري بنسبة 2.5 في المائة، والحامض الفوسفوري بنسبة 12.5 في المائة، إلى جانب تدني واردات الكبريت بنسبة 3.6 في المائة. ويرتبط الصنف الثاني بالمنتجات الطاقية، حيث ارتفعت صادرات الفحم بنسبة 3.1 في المائة ورواج المحروقات بنسبة 8 في المائة أمام تحسن أنشطة التكرير ونمو رواج النفط الخام بنسبة 9.7 في المائة والمنتوجات المكررة بنسبة 5.9 في المائة، ويتعلق الصنف الثالث بالسيارات، إذ ارتفع حجم رواجها بنسبة 59.7 في المائة إلى 185 ألف وحدة. من جانبه، تراجع النشاط الإجمالي للحاويات عند نهاية السنة الماضية بمجموع الموانئ المغربية بما فيها ميناء طنجة المتوسط، بنسبة 8 في المائة، في حين ارتفعت واردات الحبوب بنسبة 17.6 في المائة لتصل إلى 6.9 مليون طن مستفيدة من حذف الحقوق الجمركية المطبقة على استيراد هذه الأخيرة خلال السنة الماضية