المواجهة بين الصحافيين والقضاة وصلت إلى ذروتها عندما وصف وكيل الملك في اسفي اليرتاوي، الصحافي مدير "أخبار اليوم" توفيق بوعشرين بأنه ديكتاتوري، وأنه لا يقبل وجهات النظر الأخرى. جاء ذلك كرد على ما قاله الصحافي بوعشرين خلال مداخلته، من ان وكيل الملك بقي رهين وظيفته كمغرق وكسلطة اتهام في يوم دراسي حول علاقة الصحافة بالقضاء، وأن هناك قضاة يستمعون لهواتفهم وليس لضمائرهم، وهو الأمر الذي نفاه وكيل الملك، عندما قال ان القضاة أدوا القسم قبل مباشرة عملهم، وهو ما رد عليه مدير "أخبار اليوم"، بالقول، أنه إذا كان كل القضاة يوفون بالقسم الذي أدوه قبل تعيينهم، فلماذا نحن هنا، ولماذا نتحدث عن اصلاح القضاء واستقلاليته؟ ولماذا نسمح للسفير الاوربي بالمغرب باهانتنا كل يوم بحديثه عن فساد عن القضاء وتبعية عدد من القضاة للسلطة التنفيدية.