سيطالعكم الزميل عبد العزيز العبدي كل صباح على "فبراير.كوم" بواحدة من قفشاته التي تحولت إلى طقس فايسبوكي. هي أكثر من مزحة. هي كلمات تلامس الخطوط الحمراء وتقترب من المسكوت عنه بلغة ساخرة وتسبح في شخصيات بعضها افتراضي وأخرى واقعية.. جزء لا بأس به من رجالات الدولة المعاصرين آتوا من الحركات الاحتجاجية ومن اليسار خاصة، وكانوا يستندون على مواقف وتقارير منظمة العفو الدولية ومنظمات أخرى في صراعهم مع ذات الدولة... هاهي منظمة العفو الدولية تصدر تقريرها الذي يدين المغرب مرة أخرى ويستنكر احتقاره للدستور وتعنيفها للمحتجين... فهل يا ترى لها نفس المصداقية في أعين هؤلاء؟