تجرد نشطاء إسبان من ملابسهم، يوم أمس الإثنين، أمام « الكرياج » الفاصل بين مدينة مليلية والناضور المغربيتين، في خطوة احتجاجية للتضامن مع المهاجرين الأفارقة، والتنديد بالمعاملات اللإنسانية التي يتعرضون لها أثناء محاولتهم تسلق السياج للدخول إلى مدينة مليلية المحتلة. وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن هؤلاء أرادوا من وراء خلع ملابسهم أمام كاميرات وسائل للإعلام، بعث رسالة إلى من يهمهم الأمر، مفادها ضرورة نزع السياج باعتباره المسؤول الأول عن البشاعات التي يتعرض لها الأفارقة الراغبين في العبور إلى الضفة الأخرى. وكان تقرير صادر عن المجلس الأوروبي، قد سجل مجموعة من الخروقات التي ترتكب في حق المهاجرين الأفارقة الذين يحاولون التسلل إلى مليلية المحتلة عبر تسلق السياج الحديدي.