بدا المشهد غريبا، الترامواي الذي دشن منذ أسابيع في العاصمة الإقتصادية الدارالبيضاء وهو يخترق أحزمة البؤس. قد تكون صورة دالة على مغرب يتطور يبني يشيد ينتقل من إلى، لكنها صورة تفضح أيضا الوجه الآخر لمدينة الدارالبيضاء ولمغرب يمشي في الكثير من أحزمته بأكثر من وثيرة. انتشرت الصورة بسرعة على فيسبوك، كما تتبعت "فبراير.كوم" مع كثير من التعاليق التي سخرت من واقع طافح بالتناقضات، أبرزه التعليق التالي: الترامواي و"البراكوي"، نسبة إلى البراكة. وكتب آخرون:"بلد المتناقضات : هذا منظر لا يمكنك مشاهدته إلا في بلد إسمه المغرب" وكتب آخرون:" أش خاصك الساكن في القصدير....؟ في إشارة إلى المثل القائل "أش خاصك العريان، خاتم أمولاي"