علم « فبراير. كوم » أن السجين محمد أوعركوب، في السجن المحلي بتيزنيت، وافته المنية صباح أمس الأربعاء 8 أبريل 2015، في طريقه إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول. وكان السجين المتوفى محمد أوعركوب، من مواليد سنة 1978، والذي يقضي عقوبات حبسية مجموع مدتها ستة أشهر ابتداء من تاريخ 27 فبراير 2015، يخضع لمتابعة طبية داخل المؤسسة وخارجها، من أجل شكوك حول إصابته بمرض على مستوى الصدر، حسب مصدر من السجن. وكان السجين المتوفى خضع لفحص براديو الأشعة، في ثاني أبريل 2015، بمستشفى الحسن الأول، ليعرض على الأخصائي في الأمراض الصدرية صباح يوم سادس أبريل، كما أحيل ظهر أول أمس الثلاثاء 7 أبريل، على قسم المستعجلات بالمستشفى نفسه، والذي أمر بإحالته يوم أمس الأربعاء 8 أبريل 2015، على قسم الأمراض الصدرية والتنفسية بمستشفى الحسن الثاني بأكادير. واشار المصدر أن إصابة السجين المتوفى بوعكة صحية عجلت بإخراجه على وجه الاستعجال صباح أمس الأربعاء 8 أبريل 2015، إلى مستشفى الحسن الأول بتيزنيت، حيث وافته المنية في طريقه إلى المستشفى. وبادرت إدارة المؤسسة السجنية، تحت الإشراف الفعلي والمباشر للنيابة العامة، إلى مباشرة كل الإجراءات القانونية والإدارية التي تستدعيها الوفاة، بما فيها إخبار عائلة المتوفى. وأرجع مصدر آخر وفاة السجين إلى الإهمال الطبي حيث ظل لأكثر من أسبوع يعاني من أمراض أدت إلى إصابته بإسهال شديد وبالتبول اللاإرادي، ووضع بمصحة السجن قبل أن يعلن عن وفاته. يذكر أن السجن المحلي لتزنيت سبق أن شهد في 20 يناير 2014 وفاة معتقل حق العام محمد فاضل الصديق عن عمر يناهز 34 سنة، بعد نقله بأيام قليلة إلى مستشفى الحسن الأول بمدينة تزنيت.