سجين بتزنيت يفارق الحياة وهو في طريقه إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول

أعلنت إدارة السجن المحلي بتيزنيت، في بلاغ لها، توصلت به "كود"، أن السجين المسمى قيد حياته أوعركوب محمد، قد وافته المنية صباح الأربعاء 08 أبريل 2015، في طريقه إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول.
وأشارت إدارة السّجن إلى أن السجين المتوفى كان يخضع لمتابعة طبية داخل المؤسسة وخارجها من أجل شكوك حول إصابته بمرض على مستوى الصدر، لافتا إلى خضوعه لفحص براديو الأشعة يوم 2 أبريل الجاري بمستشفى الحسن الأول، ليعرض على الأخصائي في الأمراض الصدرية صباح 6 أبريل.
كما أحيل الهالك، زوال يوم أمس الثلاثاء، يوضح البلاغ، على قسم المستعجلات بنفس المستشفى، والذي أمر بإحالته الأربعاء على قسم الأمراض الصدرية والتنفسية بمستشفى الحسن الثاني بأكادير.
وأضاف المصدر أنه على إثر إصابة السجين البالغ من العمر 37 سنة، بوعكة صحية تم إخراجه على وجه الاستعجال صباح الأربعاء 08 أبريل، إلى مستشفى الحسن الأول بتيزنيت، حيث وافته المنية في طريقه إلى المستشفى، كما اتخذت إدارة المؤسسة كل الإجراءات القانونية والإدارية التي تستدعيها الوفاة.