أمر الوكيل العام للملك بفتح تحقيق معمق بخصوص متهمين مبحوث عنهم باشروا عمليات نصب واحتيال كبيرة استهدفت أشهر التجار المعروفين بالدار البيضاء، وكذا محلات لماركات عالمية مختصة في بيع الإلكترونيات بمركب تجاري معروف تم النصب عليهم في مبالغ مهمة قدرت بمليارات السنتيمات، بعد أن تم تسليمهم شيكات مقابل سلع مهمة تم تهريبها فيما بعد إلى موريتانيا. وأشارت يومية المساء التي أوردت الخبر في عدد الغد الاثنين، أنه بعد شكايات عدد من التجار بكل من قيسارية « مديونة » و »كاراج علال » و »سوق درب غلف » وأحد المركبات التجارية المعروفة بالبيضاء، تم تسجيل مشتبه بهم تبين أنهم ضمن مافيا منظمة، كمبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث وطنية، بعد أن اتضح أنهم يستعملون شيكات و »كمبيالات » للنصب على محلات تجارية معروفة، إذا كانوا يعمدون إلى التعامل معهم بطريقة عادية لمدة معينة حتى يضمنوا ثقتهم، وبعد ذلك ينصبون عليهم في سلع أقلها تتجاوز 500 ملوين سنتيم، وهي عبارة عن آخر صيحات الهواتف المحمولة واللوحات الرقمية، إضافة إلى أجهزة إلكترونية.