تظاهرت ثماني ناشطات عاريات، من منظمة "فيمين" الفرنسية، صباح أمس الثلاثاء، أمام كاتدرائية "نوتردام" بباريس، احتفالا بإستقالة البابا بنديكتوس السادس عشر، بعد اخبار الصحافيين ووكالات الانباء. الناشطات، توافدن على الكاتدرائية، التي يعود تاريخها الى 850 عام، والتي تمتلئ دائما بالزوار المؤمنين والسائحين، ليعرين صدورهن أمامهم، ويظهرن الكتابات على ظهورهن "وداعا بنديكتوس" وقد شرعن في الطرق على الاجراس الثلاثة بقطع خشبية، وإطلاق شعار "لا بابا بعد اليوم". وبعد طرد الناشطات من طرف حراس الكنيسة، واصلن إطلاق الشعارات المناهضة للدين والكنيسة الكاتوليكية أمام الكاتدرائية، لتنْظم هذه المظاهرة، الى رصيد المنظمة النسوية، التي اشتهرت منذ 2010، بعدة مظاهرات ما بات يعرف ب "عاريات الصدر" في روسيا و أوكرانيا ولندن وفي باحة القديس بطرس بالفاتيكان.