أقدم أستاذ جامعي حصل على التقاعد من جامعة فاس منذ حوالي سنتين، على وضع حد لحياته عبر شنق نفسه باستعمال حبل في منزل ثانوي يملكه بمنطقة البهاليل بنواحي إقليمصفرو، يوم أول أمس الاثنين، حسب ما جاء في جريدة » المساء « . وأحدثت عملية انتحار هذا الأستاذ الجامعي هزة في حي » السوق الأسبوعي » بالمنطقة، كما خلق أزمة في جامعة فاس، التي كان الأستاذ يدرس فيها علم النفس لعقود، قبل أن يغادر سلك التدريس بعد حصوله على التقاعد، ليقرر العيش في منطقة البهاليل، بعيدا عن صخب العاصمة العلمية، ومشاكلها. وكان الأستاذ الجامعي الذي أقدم على شنق نفسه متخصصا في علم النفس، وذكرت المصادر أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية أعطت تعليمات لعناصر الدرك بمنطقة البهاليل بفتح تحقيق حول ملابسات الحادث، وأحيلت جثة الأستاذ المتوفى على مستودع الأموات لإجراء تشريح طبي وإعداد تقرير قبل استكمال إجراءات الدفن، فيما أصيبت أسرته بصدمة كبيرة بعدما تلقت الخبر، على إثر عثور زوجته على جثته في منزل ثانوي، بعدما غادر فيلا في ملكية الأسرة، في غفلة من الجميع، تاركا رسالة يشرح فيها دواعي هذه العملية المرعبة.