بعد مرور حوالي أسبوع على العثور على جثة فتاة ببئر في دوار "ولاد ميمون" بلعجاجرة التابعة لإقليم مولاي يعقوب، عثر سكان عين قنصرة التابعة لذات الإقليم، يوم السبت الماضي، على جثة شخص مقتول. وقال مصدر أمني ل"فبراير.كوم"، أن الشخص الذي عثر عليه ينحذر من المدينة العتيقة، توفي متأثرا بضربات وجه له على مستوى رأسه بواسطة آلة حادة. وفي الوقت الذي لم يظهر بعد رأس الجثة الأولى، ظهرت جثة أخرى، لينضاف لغز الجريمة الأولى إلى الجريمة الثانية. وحسب مصادرنا، فإن الجثة نقلت إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني في حالة تعفن قصد تشريحها، فيما فتحت تحقيق موازي من قبل الضابطة القضائية للدرك الملكي بالقيادة الجهوية بفاس بناءا على أوامر من النيابة العامة.