يبدو أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، يفضل الاستمرار في معاكسة حزب العدالة والتنمية. الندوة المنعقدة صباح اليوم بمراكش، أبى شباط، إلا أن يعاكس التيار.
ففي الوقت الذي تحدث فيه وزير الدولة عبد الله باها، في مداخلته باللغة الفرنسية، وضع حميد شباط أمامه ورقة معدة بها كلمة الحزب، غير أنه اختار اللغة العربية كلغة الدستور الرسمية للحديث بها.
والمفارقة التي يبدو أنها جاءت بشكل اعتباطي، أن رئيس التحالف الأوربي للمحافظين الاصلاحيين بالبرلمان الأوربي، توسط كلا من وزير الدولة عبد الله باها، وحميد شباط، وكأنه يحاول لعب دور الوساطة بين حزب العدالة والتنمية، وحزب الاستقلال، المتصارعين بالحكومة التي يقودانها برئاسة عبد الإله بنكيران.