دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الهيئات الحقوقية والنقابية والنسائية والشبابية والسياسية والجمعوية الأخرى للمشاركة في الوقفات التضامنية الاحتجاجية التي دعت لها فروع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان يوم الجمعة 13 مارس 2015 بمختلف المناطق. وأشار بلاغ للجمعية إلى أن الحركة الحقوقية المغربية، ومنها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تتعرض، منذ التصريحات العدوانية وغير المسؤولة لوزير الداخلية داخل مبنى البرلمان، بتاريخ 15 يوليوز 2014، لهجمة شرسة وعدوانية ممنهجة ضدها وضد حقوق الإنسان والحريات ببلادنا، كان آخر حلقاتها الإعتداء الشنيع على المقر المركزي للجمعية والرفيقة ربيعة البوزيدي بتاريخ 15 فبراير 2015. وأوضح أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان جزء من الحركة الحقوقية والديمقراطية الوطنية والعالمية، وتؤمن بكون العمل المشترك والوحدوي هو الكفيل بالتصدي لحملة التراجعات الخطيرة في مجال الحقوق والحريات بالمغرب.